في تطور جديد في قضية مجزرة بورسعيد، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي تجميد النشاط الرياضي في مختلف الرياضات مع فتح الملاعب المختلفة في فرعيه بالجزيرة ومدينة نصر لأبناء الأعضاء لممارسة ما يرغبون فيه من رياضات بعيداً عن النظام التدريبي الرسمي في النادي.
يأتي ذلك بعد تأخر الكشف عن الحقائق الكاملة لمجزرة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعاً إضافة إلى مئات المصابين مما يعني أن استعادة حقوق الضحايا سيستغرق المزيد من الوقت وهو ما يضعه الأهلي كشرط أساسي لاستئناف أنشطته الرياضية.
كان الأهلي قد قرر في نهاية الأسبوع الماضي تعليق النشاط الرياضي لحين الكشف عن المتورطين والمسؤولين عن هذه الكارثة ولكن مع تأخر تحقيق ذلك قرر الأهلي تصعيد التعليق ليصبح تجميداً مع فتح الملاعب أمام أبناء الأعضاء بالنشاط الرياضي.
قلق من التجميد
الجدير بالذكر أن بعض أعضاء النادي أبدى قلقه من هذا القرار بتجميد النشاط، واعتبروها خطوة غير معلنة لتقليص عدد الرياضات بالنادي في المستقبل من خلال إلغاء نشاط بعض هذه اللعبات على المستوى التنافسي وقصرها على الهواية والممارسة الخاصة بأبناء الأعضاء في النادي دون خوض البطولات لاسيما وأن هذه الألعاب تمثل عبئا مالياً كبيراً على القلعة الحمراء.